الخلع بالسعودية. في المملكة العربية السعودية ،يحق للمرأة أن تطلب الخلع إذا رغبت في فسخ زواجها ،فالخلع هو طلاق بادرت به الزوجة لأسباب مختلفة ،بما في ذلك المشقة المالية أو عدم التوافق مع زوجها ،
وتتطلب العملية موافقة متبادلة من الطرفين ويمكنها يتم الانتهاء في أقل من ساعة واحدة يوصى بهذا النوع من الطلاق عندما لا يكون للزوجين أطفال معًا ولا يرغبان في الخضوع لأي إجراءات أخرى مثل الطلاق.
محتويات
- ١ حُكم طلب الخُلع وشروطه
- ٢ الحكمة من مشروعيّة الخلع
- ٣ أركان الخلع وشروط أركانه
- ٤ أثر الخلع وحقيقته
- ٥ عدّة المختلعة
- ٦ حقوق المختلعة
- ٧ المراجع
حُكم طلب الخُلع وشروطه
تجيز الشريعة الإسلامية للمرأة طلب الطلاق كما ثبت من خلال قوانين الطلاق التي تجيزه ،إلا أن حكمه يختلف باختلاف شروطه ،ويسبب: [1] (أ) طلب الزوج الطلاق (التوحيد) ) ؛ و (ب) رفض الزوجة
- مُباح:
يجوز للمرأة أن تطليق زوجها إذا كان سيئ الخلق أو الأخلاق أو الشيخوخة أو سوء المعاشرة معه ،كما يجوز لها أن تطالب زوجها بالتعويض عن الطلاق
ودليل إباحة الخلع قوله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).[٢]
- مكروه:
إذا طلبت الزوجة الخلع فيجوز للزوج أن يمنحها بشرط أن تكون له علاقة زوجية جيدة مع زوجته ولا تنظر إلى الرجال الآخرين. وهذا النوع من الخلع مكروه. ة، ويُكرَه هذا النوع من الخلع؛ استدلالاً بما جاء في السنّة، قال -عليه الصلاة والسلام-:(المنتزِعاتُ والمختَلِعاتُ هنَّ المُنافِقاتُ)،[٣ ،في زواج الآخرين ،
على الرغم من إمكانية حدوث الانفصال ،إلا أن الخلع لا يحدث دائمًا
- حرام:
في حالة طلب الزوجة ترك زوجها ،فهذا ليس عملًا محظورًا
الطلاق مشقة يجب على الزوج تحملها ،إذا لم يتحقق ذلك في الخلع ،يحرم على الزوجة طلب التفريق عن زوجها ؛ من أجل إلحاق الأذى بالزوجين بفقدان مصالح الزوجية ،وفي الحديث: ، حُرِّم على الزوجة أن تطلب مفارقة زوجها؛ لتحقُّق الضرر على الزوجَين بتفويت مصالح النكاح، وفي الحديث: (أيُّما امرأةٍ سألَتْ زوجَها الطلاقَ، مِنْ غيرِ ما بَأْسٍ، فحرامٌ عليها رائِحَةٌ الجنَّةِ).[٤]
لا يجوز للزوج أن يطلب الطلاق من زوجته ،ولكن يجوز له أن يطلب الطلاق مقابل شيء آخر
- الإباحة:
يجوز للزوج أن يطلب من زوجته تطليق نفسها إذا رأى فيها شيئًا يدفعه إلى ذلك ،وللزوج أن يقيد زوجته إذا كان ذلك صحيحًا ،كأن تكون عاصية زانية. ،أو لا تؤدي ما أمرها الله به ،مثل
إذا طلق الزوج زوجته دون سبب وجيه ،فعليه إعادة كل ممتلكاته إليها.القانون ينص على أن هذا مسموح به لأنه الخطوة الأولى في عملية الطلاق ومُباحاً، قال -تعالى-: (وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).[٥]
- الحُرمة:
إذا منع الزوج زوجته ظلماً من الحصول على حقها في النفقة ،أو تعرضت للضرب من قبله ،فيعتبر “خلعاً” (المرأة التي لا تطيع زوجها) وهذا النوع من “الخلع” ممنوع ،و إنه باطل
كما يحظر على الزوجة المقابل الذي تدفعه ويعاد لها
الخلع بالسعودية
الحكمة من مشروعيّة الخلع
تتجلى حكمة إباحة الطلاق في الشريعة الإسلامية في أن الإسلام أخذ بعين الاعتبار مشاعر كل من الزوجين ومنح كل منهما حقه.
من أجل الطلاق ،الذي يعتبر حقًا للرجل ،في حالة استحالة استمرار الحياة الزوجية ،أعطت الشريعة للمرأة حق الطلاق ؛ يلزمها أن تنفق من مالها مقابل انفصالها عن زوجها
تتجلى حكمة الشريعة في أنها تستخدم إجراءً قانونيًا لحل المشاكل الزوجية ،حيث يمكن استخدام هذا الإجراء لإصلاح العلاقة المنقطعة إذا كانت هناك مشاكل بين الزوجين إذا استمر الزواج لأن الطرفين يقبلان ويتفقان مع كل منهما. ثم يدل هذا على حكمة الله
هذا أمر حكيم ،لأن الزوج يستطيع تطليق زوجته دون أي مبرر ومقابل مراعاة الزوجة في ذلك ،يجب على الزوج إظهار احترامها ،على سبيل المثال ،إذا دمر منزلها بالنار دون سبب ،فلا بد من ذلك. يعاد بناؤها
أركان الخلع وشروط أركانه
يشترط للطلاق خمسة شروط ،أولها: أن يثبته الزوج ،والشرط الثاني أن يكون ممن يحق له الطلاق.
وشرطها أن يكون الزوج مالكاً له ،فلا يصح الخلع إذا كان الزوج لا يملك العقار ،كالأب الذي يريد تطليق زوجة ابنه ،والرابع تعويض ،وشروط التعويض أن يكون على الزوج.
تتفكك وحدة الأسرة ،وفيما يلي تفسيرات لكل من هذه الركائز: الطلاق الطلاق هو إجراء قانوني ينهي الزواج من خلال منح الحق للزوج الآخر في طلب الحضانة أو زيارة الأطفال من زواج سابق دون أي التزام. ودفع النفقة – عهدة الحفظ – مصطلح قانوني
- المخالع:
إذا صح طلاق الشخص ،يصح خلعه ،إذا كان الزوج أو وكيله بالغًا وعاقلًا وقت الطلاق (أو كان مجنونًا ،ثم عاقل فيما بعد) ،فيصح له الخلع. ينطبق إذا أصبح الصبي بالغًا ويتصرف باعتباره
- المختلعة:
المطلقة هي الزوجة التي يشترط أن تكون من زواج غير فاسد شرعا
ويشترط أيضا عدم الطلاق البائن ،ويصح الخلع عن المطلقة الرجعية. لأنها تحكمها الزوجة قانونًا ،ويلزم أن تكون مؤهلة للتصرف في ممتلكاتها ؛ لأن المقابل من نفس نوع التبرع لذلك كان لازما Tahdah
لا يصح للفتاة أو المجنون حتى لو كان صحيحا للمرأة المريضة حتى لو كان مرضها مرض الموت.
- الصيغة:
وقد أدلى علماء الأمة بالعديد من العبارات التالية: 6) “صيغة الخلع تتكون من شكل أطول وصيغة أقصر ،وهي مرتبطة ببعضها البعض وفقًا لعدد من القواعد. وهناك أربع مجموعات مختلفة من الأطول. وأشكال أقصر ،ثماني مجموعات في المجموع
الحنفيّة:
ومعنى الخلع عندهم المجاز ،ومن الاستعارات في القول القديم: (كالمشاجرة بالمال) يقول الزوج: طلقتكم بمال.
إذا لم يذكر التعويض بعد التفريق فهو طلاق بائن وإذا ذكر التعويض يعتبر طلاقا رجعا.
يعتقد المذهب الحنفي أن الطلاق يمين ،والتعويض واجب على الزوجة فهذا أجر عليه ،والخلع يتحقق
المالكية:
في رأي المالكية: “الخلع” يشمل كل الكلمات التي تؤدي إلى التفريق ،حتى لو لم يكن هناك تبادل شخصي للمال. ولم يميز المالكيون بين “الخلع” وما في معناه ،كل كلمة تؤدي إلى تعويض الزوجة من زوجها
ومن شروط الخلع عند المالكيين: المبارعة والفداء والصلح والمبارعة: أن المرأة تفدي نفسها بسقوط حق من حقها من زوجها ،ويقال: طلب. للخلع
ولما كان الصلح: أما المال فتفدية منه مبلغاً معيناً ،أما الفداء فهو بأكثر من مالها والخلع بإعطاء كل ما أعطاها لها.
الشافعية:
بالنسبة لهم صيغة الخلع مثل صيغة الفداء. وهو بعباراته الصريحة التي تدل على الطلاق والانفصال بين الزوجين ؛ لأن هذه الكلمات هي ما عرفه العرب قديماً كدلالة على التفريق بين الزوجين ،ولأن كلمة توبة مذكورة في القرآن الكريم. من المذهب الشافعي للإسلام السني
ومثل آخر من المذهب الشافعي أن الخلع لا يشير إلى الطلاق لأن الطلاق معلوم ومحدود بالزمن ،ولهذا سمي الخلع.
وأما العوض: فيذكر فيه الخلع والفداء ،ويقبله الزوج ،وتوافق عليه الزوجة ،فيكون الخلع في ذلك الوقت ،وتطلق الزوجة طلاق بائن ،و لم يرد رد في الخلع إما ك
في الطلاق يتحقق مهر المثل ،أو يقول لها: طلقتك بغير ذكر التعويض ،فلا يلزم الزوجة بدفع أي تعويض لزوجها الطلاق رجعي
الحنابلة:
تعريفهم للطلاق هو “من جزأين” في الطلاق الصريح ،مثل الفسخ والخلع والفداء ،يجب أن تظهر كلمة الزوجة أيضًا. بمعنى آخر ،يمكن التعبير عنها بعدة طرق مختلفة: على سبيل المثال ،قد يقول الرجل : أنا
إذا ورد في الخلع ،فقبله الزوج. وإذا حصل ذلك وقع بين الزوج والزوجة. وطلاق من هذا النوع نهائي لا رجوع فيه.
إذا لم يذكر التعويض في الخلع روايتان عن الإمام أحمد في أنه قيل: وقع الخلع ،وطلقت الزوجة ولو لم يذكر عوض وقيل: لا يقع الخلع. إذا لم يذكر التعويض إلا للزوج
العِوض:
ذهب غالبية فقهاء الأمة من المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي إلى القول بأنه لا يوجد حد معين للعلاوة التي تدفعها المرأة لزوجها مقابل طلاقها ؛ وقد يكون هذا التعويض أقل من مهرها أو يزيد
والدرس أن هذا التعويض مبني على التراضي والاتفاق بينهما ،وقد استنتج أصحاب هذا القول ما جاء من التقليد عند كثير بن أبي كثير أن امرأة عصت زوجها ،فرفع قضيتها إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه
المُعَوَّض عنه:
مال الزوج ملك له في حالة الطلاق تعويض الزوجة المطلقة هو وسيلة لتعويضها عن تنازلها عن حقها في العقار حتى لو كان الزوج لا يملك المال فلا يجوز لها أن ترثه منه لأن ذلك سيكون كما لو كان ينقل ملكيته إليه
شاهد ايضا:شروط صك الحضانه للام
أثر الخلع وحقيقته
عند طلاق الزوجين ،فسخان زواجهما. عند طلاق الزوجين ،يتم إنهاء عقد الزواج بينهما ،باعتبار أن الطلاق فسخ للزواج
- القول الأوّل:
وهذا قول كثير من العلماء يعتبرون الخلع طلاقا بائنا لا فسخا ،لأن الخلع باختيار الزوجين ،في حين يترتب على الفسخ التفريق بغير اختيارهما.
- القول الثاني:
وهو أن الخلع فسخ ،والفسخ بالتراضي بين الزوجين قياسا على فسخ البيع ،وهو ما فعله الإمام أحمد ورشاد داود رضي الله عنهما ،وكذلك الصحابة ابن. عمر وابن عباس
وقد استدلّ أصحاب هذا القول بأنّ الله -تعالى- ذكر الافتداء بعد قوله: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،[٢] بقوله: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ)،[١٠] ويعتبر حد الخلع. الطلاق لأن الطلاق الذي لا يجوز للزوج هو الطلاق بعد ذلك ذهب إلى المستشفى ليرى زوجته برصاصة رابعة
من يدعي هذا القول: يثبت في الطلاق ثلاثة أمور وغيابها في الخلع: أن على المرأة أن تنتظر ثلاث حيضات قبل الطلاق ،ويحتاج الرجل دورة واحدة فقط ،منها فترة انتظار الطلاق.
كما يجوز الطلاق بعد الطلاق الثاني ،ولا يعتبر الخلع طلاقاً ،والسبب في ذلك أنه إذا طلق الرجل نفسه وزوجته بعد الطلاق الثاني ،فله أن يتزوجها مرة أخرى ،على عكس الخلع. ؛ حيث لا يستطيع الزوج تطليق زوجته من جانب واحد زوجته مطلقة ثالثة تريد الزواج منه لتتمكن من الزواج بغيره
عدّة المختلعة
أكثر العلماء يقولون: على المرأة أن تنتظر ثلاث حيضات بعد طلاقها وهذا ما عقده الثوري وإسحاق
ويقول بعض أهل العلم: إن العدة هي حيض واحد ،والبعض الآخر يقول إنها دورتان أو ثلاث حيض ،وروي عن عثمان بن عفان ،وابن عمر ،وابن عباس – رضي الله عنهما – وهو: وقال هذا أيضا مقولة عن أحمد
حقوق المختلعة
وبيان الخلاف بين العلماء في حق المطلقة في النفقة والسكن فيما يلي
- خلال الشهرين الأول والثاني من الحمل ،لا تفقد المرأة حقها في النفقة ولكنها تفقد هذا الحق بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- حق المطلقة لا يسقط الخلع إذا اتفقت بينهما صيغة الخلع ،ورأى الحنابلة وجمهور الحنفية هذا القول.
- وذهب الشافعي والليثي إلى أنه لا يجوز إخراج المطلقة من بيتها إذا لم ترتكب فاحشة واضحة ،والآية المذكورة من القرآن في: تطردهم من منازلهم ولن تطردهم
- المطلقة تحصل على نفقة بدون بيت ،وهذا قول الإمام ابن حزم يعتبر صحيحًا ،لأنه يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
اقرا ايضا:عقد عمل مرن في النظام السعودي
هل البيت من حق الزوجة بعد الطلاق
شروط عقد البيع في النظام السعودي
اجراءات تسجيل العلامة التجارية بالسعودية
نموذج لائحة اعتراضية على حكم تعويض بالسعودية
المصادر والمراجع( المعاد صياغتها)